بدأت السلطات الباكستانية عملية بحث يوم الإثنين عن مسؤولين عن تفجير أدى لقتل ما لا يقل عن 65 شخصاً مساء الأحد، وأعلن المسؤولية عنه فصيل في حركة طالبان كان قد بايع تنظيم الدولة الإسلامية. وكان معظم ضحايا التفجير الذي وقع في متنزه في مدينة لاهور بشرق باكستان مساء الأحد من النساء والأطفال الذين كانوا في نزهة بمناسبة عيد القيامة. وقال عاصم باجوا المتحدث باسم الجيش الباكستاني في تغريدة على تويتر "علينا جعل قتلة أشقائنا وشقيقاتنا وأطفالنا الأبرياء يمثلون أمام العدالة ولن نسمح مطلقاً لهؤلاء الوحوش غير الآدميين أن يجتاحوا حياتنا وحريتنا". وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 65 شخصاً قُتلوا كما أصيب نحو 300 آخرين. ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى. وأعلن فصيل في حركة طالبان يسمى جماعة الأحرار مسؤوليته عن الهجوم وأظهر تحدياً مباشراً للحكومة. وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم الفصيل "المسيحيون كانوا الهدف ونريد توجيه هذه الرسالة لرئيس الوزراء نواز شريف بأننا دخلنا لاهور". وأعلن هذا الفصيل مسؤوليته عن عدة هجمات كبيرة بعد انشقاقه عن حركة طالبان الباكستانية الرئيسية في 2014. وأعلن الفصيل مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية، ولكنه قال بعد ذلك إنه انضم من جديد لحركة طالبان.