قال وزير الزراعة السوداني إبراهيم الدخيري إن بلاده تنتج حالياً 50% من احتياجاتها، كاشفاً عن خطة طموحة لوزارته للتوسع في إنتاج القمح بكل المشاريع الزراعية، خاصة مشروع الجزيرة، مؤكداً المضي قدماً في خطة إنتاج القمح محلياً، وصولاً للاكتفاء. وأشار الدخيري، خلال مؤتمر صحفي لوزارته، عقدته بالتعاون مع إدارة مشروع الجزيرة، يوم الثلاثاء، إلى أن إنتاجية الفدان الواحد بالمشروع وصلت إلى أكثر من 30 جوالاً، مبيناً أن الموسم المقبل القادم سيشهد زراعة 500 ألف فدان عن طريق استخدام التقانات الحديثة. وجدَّد التزام الدولة باتباع سياسيات تشجعية لتشجيع المزارعين على زراعة القمح، مبدياً انزعاجه من ارتفاع فاتورة القمح التي ترهق خزينة الدولة، وتقدر بمبلغ مليار دولار. وشدد على اتخاذ حزمة إجراءات وفقاً للبرنامج الخماسي باستخدام التقانة بنسبة 50% لزيادة الإنتاج. زيادة الإنتاجية " الدخيري قال نستهدف زراعة 42 مليون فدان للعروة الصيفية من خلال إدخال آليات جديدة في القطاعين المروي والمطري بالإضافة إلى عودة الدورة الزراعية وإدخال 500 ألف فدان للقطن و450 ألف فدان ذرة " وتوقع الوزير زيادة في الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 30% -40% في الإنتاجية المتوسطة. وعزا الإنتاجية العالية لمحصول القمح هذا الموسم إلى الاستجابة من قبل المزارعين لاستخدام التقانة الحديثة . وقال إن جملة المساحات التي تمت زراعتها في الموسم الحالي في الجزيرة بلغت 338 ألف فدان بإنتاجية بلغت متوسط 14-15 جوالاً للفدان، مبيناً أن عدد الحاصدات التي استخدمت في عمليات الحصاد بلغت 612 حاصدة، مع تحقيق أعلى إنتاجية بمناطق أخرى بالمشروع بلغت أكثر من 30 جوالاً للفدان. وأعلن الدخيري استهداف 42 مليون فدان للعروة الصيفية من خلال إدخال آليات جديدة في القطاعين المروي والمطري، بالإضافة إلى عودة الدورة الزراعية، وإدخال 500 ألف فدان للقطن و450 ألف فدان ذرة و200 ألف فدان فول سوداني، من جملة المساحة لزيادة الإنتاجية.