أعلن والي وسط دارفور جعفر عبد الحكم إسحق إنشاء صندوق لإعمار جبل مرة، يساهم فيه كل أبناءء السودان الخيرين، لتعويض السكان ما حرمتهم منه الحرب طيلة ال 13 عاماً الماضية مؤكداً زوال جميع المهددات الأمني. وقال إسحق، لدى مخاطبته مجلس شورى المؤتمر الوطني بالولاية، إن المهدد الرئيس كان التمرد الذي انتهى في كل دارفور بالانتصارات الأخيرة للقوات المسلحة، تليه الحروب القبلية التي تمكنت الحكومة بتعاون المجتمع من القضاء عليها، ثم يجيءء مهدد انتشار المخدرات، واختراق الحدود التي استطاعت الشرطة من فرض سيطرتها على أوكارها ومروجيها، وأوشكت على القضاءء عليها. ومضى الوالي بقوله إن المهدد الرابع تمثل في انتشار السلاح غير المرخص في أيدي المواطنين الذي سينتهي بجمع السلاح وفق مراحل حددها مؤتمر مدينة الفاشر الأسبوع الماضي. وقال إن المهدد الخامس يتمثل في الجهل والأمية الذي يتسبب في التفلت الأمني والصراعات القبلية. محو الأمية " يوسف كبر قال إن أزمة دارفور تمثل خلاصة العمل الصهيوني والصليبي الذي يستهدف به السودان في خيراته وموقعه عبر دارفور وقد امتطى الأزمة بعض أبناء دارفور دون وعي " وكشف الوالي عن وضع وزارة التربية والتعليم بوسط دارفور خطة لمعالجة المشكلات التعليمية كلها. وقال "تأتي مشكلة محو الأمية وتوعية المجتمع في أولويات الخطة، وبذلك تكون الولاية خالية من المخاطر والمهددات، بما يشجع الحكومة لصرف جهودها للتنمية والخدمات". من جانبه، وصف نائب شورى المؤتمر الوطني عثمان محمد يوسف كبر، الذي يزور الولاية حالياً، وصف مشكلة دارفور بخلاصة العمل الصهيوني والصليبي، يستهدف به السودان في خيراته وموقعه عبر دارفور امتطاها بعض أبنائها دون وعي. وطالب أهل دارفور بضرور الانتباه للأطماع الخارجية، والعمل من أجل أمن وسلامة بلادهم. وقال إن الشورى تمثل أساس النجاح في كل المجالات، مطالباً المؤتمرين بانتهاجه في المؤتمر.