نجح مانشستر سيتي في الإبقاء على آماله في الوصول لأول نهائي له في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن تعادل في الجولة الأولى من الدور نصف النهائي للبطولة أمام ريال مدريد على ملعب الاتحاد. وبعد أن فقد الريال خدمات نجمه كريستيانو رونالدو بسبب إصابته في الفخذ، لم يهدد الفريق الإسباني، الذي تبنى استراتيجية حذرة، مرمى مانشستر سيتي صاحب الضيافة سوى في الدقائق الأخيرة. وسيستفيد فريق مانشستر سيتي من هذا التعادل، لكن الفريق -وهو آخر فريق يمثل إنجلترا في دوري الأبطال- سيواجه مهمة صعبة إذا أراد عبور الريال في مباراة الإياب وبلوغ النهائي المقرر في ميلانو في 28 مايو المقبل. وعدم نجاح سيتي في إحراز أي أهداف في مباراة الذهاب على أرضه يعني أن الفريق، الذي يقوده مانويل بلليغريني المدرب السابق لريال مدريد، لا يتمتع بأسبقية في مباراة الإياب أمام الفريق الملكي في ملعب سانتياغو البرنابيو الذي لم يشهد أي هدف في شباك الريال الذي يقوده زين الدين زيدان في جميع مباريات دوري الأبطال هذا الموسم.