أقر وزير الصناعة السوداني محمد يوسف علي، بضعف في الإنتاج الصناعي وعدم جودته، وكشف عن عجز في الميزان التجاري بلغ أربعة مليارات دولار، وطالب بضرورة الاستفادة من الموارد وتحقيق الاكتفاء الذاتي وسد العجز وتحقيق الفائض. وطالب يوسف لدى مخاطبته المؤتمر العام لنقابة الصناعة، الأربعاء، بأن تكون منتجاته هي الأجود، داعياً إلى بذل المزيد من الجهد لجعل الصناعة اسماً وعلماً وأنموذجاً يحتذى. وقال إن الصناعة هي المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية وفقاً للخطة الخماسية للإصلاح الاقتصادي، مشيراً إلى أن زيادة الإنتاج لن تتحقق إلا بالصناعة، وإن الدولة تعكف الآن على برنامج الخطة الوطنية للصناعة وتطوير وتأهيل الكوادر لتجويد العمل. وأكد يوسف الاستعداد التام للدعم والتعاون مع النقابات خدمة لمصالح العمال، مشدداً بأن الصناعة هي المخرج من الضغوط الاقتصادية والحصار. من جانبه، أكد رئيس اتحاد العمال يوسف علي عبدالكريم، على ضرورة العض بالنواجز على العلاقات المثمرة بين الإدارات والنقابات في إطار التعاون والتكامل لمصلحة العاملين. وأشار إلى الجمعيات التعاونية بمواقع العمل والتأمين الصحي وصناديق التكافل لمواجهة التحديات خاصة المتعلقة بتكلفة المعيشة بالمقارنة مع الأجر. كما أكد عبدالكريم ضرورة خلق علاقات مثمرة مع القطاع الخاص وإنشاء نقابات لمواجهة التحديات والتعاون مع الجهاز التنفيذي والإدارات بكل المجالات الاقتصادية والاجتماعية لخدمة العمال.