أعدم الاحتلال الصهيوني بدم بارد أماً لطفلتين وحامل في شهرها الخامس وشقيقها بالقرب من القدس بذريعة محاولتهما تنفيذ عملية طعن، ولم يمهل جنود الاحتلال الأم الحامل وشقيقها، لتدارك جهلهما بإجراءات العبور على حاجز قلنديا الفاصل بين رام اللهوالقدس. وخلافاً لما ادعته شرطة الاحتلال بأن الفتاة كانت تحمل سكيناً برفقة شاب، أكد شهود العيان الذين تواجدوا في المكان أن الضحيتين سلكا المسرب الخاطئ، الخاص بالسيارات، فتنبه لهما الجنود، وبدأوا بالصراخ عليهما باللغة العبرية التي لا يفهمها الشهيدان. ووفقاً لرواية الشهود فإن الضحيتين توقفا وحاول شقيق المرأة الحامل (إبراهيم 16 عاماً) أن يمسك يد شقيقته التي تسمرت في المكان خوفاً، وسعيا للابتعاد عن المكان، إلا أن جندياً أطلق الرصاص نحو مرام (الأم)، فسقطت على الأرض، وحين حاول شقيقها إسعافها، عاجله الجندي برصاصة ليسقط بجوار شقيقته وتركهما ينزفان حتى فارقا الحياة. مرام (24 عاماً) حامل في الشهر الخامس وأم لطفلتين سارة (6 سنوات) وريماس (4 سنوات)، كانت برفقة شقيقها إبراهيم في طريقهما لمدينة القدس، بعد أن حصلت على تصريح لأول مرة، فيما يحمل إبراهيم شهادة الميلاد. ويقول الشاب المقدسي أحمد طه، الذي شاهد ما يجري "إن الجنود تقدموا نحو الشقيقين ولدى الاقتراب منهما بدأ الجنود بإطلاق مزيد من الرصاص لتأكيد عملية الإعدام".