قالت وزارة الإرشاد والأوقاف، إن السودان يتصدى للإرهاب والتطرف الطائفي بسلاحي الفكر والحوار، بوصفه خطراً على الإسلام والشعوب الأفريقية. وأعرب الوزير عمار ميرغني عن أمله في أن تكون توصيات مؤتمر الإرهاب واقعاً معاشاً على الأرض. وكان المؤتمر الدولي حول قضايا الإرهاب والتطرف الطائفي في أفريقيا، والذي نظمته وزارة الإرشاد بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، قد اختتم أعماله يوم الجمعة. ووصف وزير الإرشاد السوداني عمار ميرغني المؤتمر بالمهم، معرباً عن أمله في أن تكون توصياته واقعاً معاشاً وتنال حظها من التطبيق على أرض الواقع لحماية المجتمع من الغلو الديني والفكري. وكانت توصيات المؤتمر قد دعت لإنشاء مركز بحثي متخصص لمواجهة الطائفية لرصد الأنشطة التي تقوم بها المؤسسات الصفوية بأفريقيا ودراسة وسائل التغلغل الطائفي وتحليل ذلك وتبادله بين الجهات المعنية. وأشاد المؤتمرون بالتجربة السودانية والتي تقوم على الحوار مع المجموعات المتطرفة، والتي أتت بنتائج إيجابية، داعين المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لمكافحة الإرهاب. التزام سوداني " يوسف قال إن السودان لديه التزام أخلاقي تجاه 650 ألف مسلم بأفريقيا، مما يحتم عليه التركيز وتسليط الضوء على جانب الإرهاب والتطرف واستنهاض المؤسسات الإقليمية والدولية والإسلامية لأجل التصدي لهذه المشكلة " من جهته، أكد وكيل وزارة الإرشاد والأوقاف حامد يوسف، أن السودان يتصدى للإرهاب والتطرف الطائفي بسلاحي الفكر والحوار، بوصفه خطراً على الإسلام والشعوب الأفريقية. وأشار يوسف في تصريحات صحفية، إلى أن السودان لديه التزام أخلاقي تجاه 650 ألف مسلم بأفريقيا، مما يحتم عليه التركيز وتسليط الضوء على جانب الإرهاب والتطرف واستنهاض المؤسسات كافة الإقليمية والدولية والإسلامية من أجل التصدي لهذه المشكلة. وأضاف قائلاً "خطر التطرف والإرهاب ما زال في بداياته ويمكن تلافيه ووضع حد له". وأشار إلى وجود مقترح بأن يكون المؤتمر دورياً كل عام أو عامين وذلك من أجل مراجعة الخطط الاستراتجية التي سيضعها المؤتمر في ختام جلساته، لافتاً إلى مطالبة المؤسسات بوضع خطط تفصيلية لتنفيذ الخطط الاستراتيجية على مستوى أفريقيا ودول العالم. إلى ذلك، دعا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدول الأفريقية للتعاون مع الرابطة، مشيراً إلى أن المؤتمر خرج بضرورة تصميم برنامج عملي يضعه متخصصون في القارة الأفريقية لمواجهة الإرهاب والتطرف الطائفي.