قال مصدر أمني سوري، الجمعة، إن الروس رفضوا تجميد القتال في مدينة حلب مثل اللاذقية وضواحي دمشق، في وقت زادت القوات السورية غاراتها على حلب، واستهدف عدد منها مستوصفاً في ثاني هجوم يطاول منشآت طبية في المدينة خلال يومين. وكانت الولاياتالمتحدة وروسيا اتفقتا في وقت سابق الجمعة، على تجميد القتال في مناطق الغوطة الشرقية القريبة من دمشق وريف اللاذقية، على أن يستمر وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة في المنطقة الأولى و72 ساعة في المنطقة الثانية. وسيبدأ تطبيق الاتفاق بعد منتصف ليل الجمعة. وحمل الاتفاق اسم "نظام الصمت"، الذي لم يتطرق إلى مدينة حلب التي سقط فيها أكثر من مئتي قتيل في الأسبوع الأخير. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني سوري، أن تجميد القتال يأتي "بناء على طلب الأميركيين والروس الذين التقوا في جنيف لتهدئة الوضع في دمشق واللاذقية". وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه "أن الأميركيين طلبوا أن يشمل التجميد حلب، لكن الروس رفضوا ذلك". وقال مسؤول آخر، إن وقف إطلاق النار لن يشمل حلب، ذلك أن "بعض الإرهابيين يستمرون في ضرب المدينة والسكان"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".