تجددت الغارات على مناطق في مدينة حلب شمال سوريا، بينما اتفقت فصائل بارزة من المعارضة المسلحة على ترتيب صفوفها بإعادة تشكيل غرفة عمليات جيش الفتح. في الأثناء تم تمديد الهدنة في دمشق والغوطة الشرقية. واستهدفت ثلاث غارات جوية جديدة مناطق في مدينة حلب، وشملت الغارات حي صلاح الدين في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة. ولا يعرف ما إذا كانت الغارات قد خلفت خسائر في صفوف المدنيين. واستهدف طيران النظام السوري بشكل مكثف طريق الكاستيلو التي تعد آخر طرق إمداد المعارضة إلى مناطق سيطرتها في مدينة حلب، وفق مؤشرات يقول متابعون إنها تأتي في إطار عمل عسكري يهدف إلى حصار المدينة. ومنذ 21 أبريل الماضي، تتعرض أحياء حلب لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية والمدنيون، وأسفرت عن سقوط أكثر من 235 قتيلاً ونحو 1500 مصاب. على صعيد متصل، أفادت مصادر في المعارضة المسلحة السورية، أن فصائل من المعارضة اتفقت على إعادة تشكيل غرفة عمليات جيش الفتح والتي تضم فصائل أبرزها جبهة النصرة وأحرار الشام وفيلق الشام بهدف مواجهة هجمات قوات النظام على مناطق المعارضة شمال البلاد. من جهة أخرى، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية الأحد عن تمديد سريان مفعول "نظام التهدئة" لمدة 24 ساعة في دمشق والغوطة الشرقية.