كشف والي ولاية الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين، عن إصدار قرارات وموجهات داعمة لإلزامية التأمين الصحي حسب القانون الذي أجيز أخيراً، وأشار إلى رفع مذكرة للحكومة الاتحادية بشأن الآثار السالبة المتعلقة بالعلاج المجاني على التأمين الصحي. ووجه حسين هيئة التأمين الصحي خلال مخاطبته الاحتفال بتوزيع 16 ألف بطاقة بدعم من الحكومة الاتحادية، بإعداد مصفوفة بالإجراءات الإلزامية بخدمات التأمين الصحي ورفعها لمجلس وزراء الولاية لإجازتها وربط الإجراءات بمعاملات القطاعات المستهدفة. واعتبر حسين أن التأمين الصحي أثبت أنه أفضل صيغ العلاج التي تم تطبيقها حتى الآن. من جهتها، أكدت وزير الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، أنه رغم أن نسبة الفقر بولاية الخرطوم 26 بالمئة غير أن أكبر عدد من الفقراء في السودان يتواجدون بولاية الخرطوم. تغطية شاملة " وزير الصحة بالولاية أ.د مأمون حميدة دافع بشدة عن مشروع التأمين الصحي وطالب بضرورة أن تصل خدماته لكل مواطن، وطالب بالعمل بجدية لتحقيق جودة الخدمات الطبية المقدمة " وأشارت إلى أن خدمات الصحة والتأمين بولاية الخرطوم أفضل من بقية الولايات، وقالت إن التحدي متمحور في قطاع العاملين بالدولة والمعاشيين والأسر الفقيرة، مبينة أن غالبية السكان خارج نطاق التغطية. ودافع وزير الصحة بالولاية أ.د مأمون حميدة بشدة عن مشروع التأمين الصحي وطالب بضرورة أن تصل خدماته لكل مواطن، وطالب بالعمل بجدية لتحقيق جودة الخدمات الطبية المقدمة عبر التأمين الصحي. وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية د.أمل البيلي، إن الولاية أحرزت المركز الأول في التغطية حتى الآن بنسبة 69 بالمئة، مشيرة إلى وجود فئات تمت تغطيتها بنسبة 100 بالمئة هي طلاب الخلاوى والأسر البديلة والأيتام. وأضافت أن هذا العام نستهدف الريف والقابلات، وقالت إن أكبر تحدٍ يواجه التغطية الشاملة توفير التمويل اللازم. وأوضح مدير عام هيئة التأمين الصحي د.عمر حاج حسن، أن الخدمة تقدم الآن عبر 400 مؤسسة علاجية، بحيث يكون لحامل البطاقة أكثر من خيار لتلقي العلاج. وأشار إلى أن أكبر تحدٍ يواجه تجويد الخدمة هو ارتفاع أسعار الخدمات الطبية.