أعلنت الشركة السودانية لنقل الكهرباء أنها تقوم في الوقت الراهن بمجهودات حثيثة لمعالجة موقف الامداد الكهرباء في البلاد،وتوقعت دخول 160 ميغاواط الي الشبكة القومية بالتتابع خلال الفترة من الخامس من السادس عشر من شهر مايو الجاري. ويشتكي سكان العاصمة الخرطوم حاليا من تذبذب الامداد الكهربائي بسبب قطوعات مبرمجة مفروضة من قبل الشركة علي كل الاحياء السكنية. وأفاد مركز التحكم بالشركة في بيان صدر الاثنين إنه يتابع مع مكونات التوليد المائي والحراري المجهودات الحثيثة لمعالجة موقف الإمداد،وفق الخطة المعتمدة سلفا. وأشار البيان الي إستمرار عمليات التأهيل في بعض الوحدات بمحطتي قرى والشهيد،وتوقع أن تضيف هذه المجهودات 160 ميغاواط للشبكة القومية عند إشتراكها بالتتابع في الفترة من 5 إلى 16 مايو الحالي. المحطات الاسعافية " مركز التحكم بالشركة السودانية لنقل الكهرباء يناشد السكان بترشيد الاستهلاك خاصة في ساعات الذروة،ويقول أن ذلك يقلل الحاجة لتخفيض الأحمال الاضطراري " وأوضح المركز إنه يجري تأهيل وحدة من جملة 12 وحدة عاملة في محطة قرى الحرارية،ووحدتين من جملة خمس وحدات عاملة في محطة الشهيد الحرارية ببحري،إضافة للمحطات الاسعافية الجديدة بقدرة 150 ميغاواط،متوقعا دخولها مطلع شهر يونيو . وأشار المركز أن سياسة تشغيل الخزانات وسحب المياه من بحيراتها ستتم مراجعتها في يونيو على ضوء متابعة إيراد النيل إذ يمثل الشهر بداية السنة المائية الجديدة وستتضح فيه مؤشرات واردات النيل. وأضاف المركز" إذا كانت الواردات طبيعية،فسيتم تعديل السياسة المتحفظة الحالية تجاه السحب من بحيرات السدود وتشغيل محطات التوليد المائي". وقال المركز أن الفجوة الحالية في الطاقة الكهربائية،تتغير يوميا وفق درجات الحرارة واستقرار مكونات التوليد وإيراد النيل ولكنها تبلغ في المتوسط حوالي 4 قيقاواط ساعة في اليوم. وناشد المركز السكان بترشيد استهلاك الكهرباء خاصة في ساعات الذروة،مما يقلل الحاجة لتخفيض الأحمال الاضطراري.
