بدأ مستشفى زايد للقلب الإنساني المتحرك، مهامه التجريبية في السودان، بإجراء 50 عملية قلب للفقراء من المصابين بتصلب في الشرايين القلبية، بإشراف فريق طبي تطوعي إماراتي وفرنسي وسوداني مشترك، في بادرة هي الأولى من نوعها تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. ويعد مستشفى زايد للقلب الإنساني المتحرك، أول مستشفى متحرك للقلب من نوعه في العالم يُجري عمليات تخصصية دقيقة في وحدات متنقلة تصل للفقراء في القرى، ويقدم خدماته التشخيصية والعلاجية والوقائية بمشاركة فعّالة من الكوادر الطبية الإماراتية والفرنسية والسودانية، من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين . وتُجرى العمليات تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم، أمل البيلي، وبالشراكة مع المركز السوداني للعمل التطوعي والمستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر، والمؤسسة العالمية للقلب، ومركز الإمارات للتطوع ورواد الأعمال الاجتماعيين، وبالتنسيق مع المؤسسة العربية للعمل الإنساني، في أنموذج مميز للعمل الجماعي والشراكة الإنسانية. وقالت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني، إن مستشفى زايد للقلب الإنساني المتحرك، استقبل خلال مهامه الإنسانية التجريبية الأولى في ولاية الخرطوم، العشرات من مرضى القلب من الأطفال والمسنين من الذين يعانون من مختلف الأمراض الطارئة والمزمنة، إضافة إلى معاينة العشرات من الحالات المرضية المصابة بتشوهات خلقية وأمراض في الشرايين القلبية والصمامات، وتم إجراء 50 عملية قلب للمرضى الفقراء من قبل الفريق الطبي والجراحي الإماراتي الفرنسي السوداني المشترك.