رجحت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن يكون زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور قد قتل في غارة شنتها طائرات أميركية يوم السبت في الجانب الباكستاني من الحدود مع أفغانستان، بينما نفت حركة طالبان الرواية الأميركية. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) استهدافها زعيم الحركة في غارتها لكنها قالت إنها لا تزال تقيم النتائج. وتولى منصور قيادة حركة طالبان في يوليو 2015 خلفاً لمؤسسها وزعيمها الروحي، الملا محمد عمر. وبدأت العملية بالقرب من بلدة أحمد وال قرابة الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي (10:00 بتوقيت غرينتش) السبت، وصدّق الرئيس الأميركي باراك أوباما، عليها. وأُبلغت السلطات الباكستانية والأفغانية بالهجوم، بحسب متحدث لوزارة الخارجية الأميركية. وعادة ما تحيط الشائعات بزعماء حركة طالبان. وقُتل الملا عمر عام 2013 إلا أن حركة طالبان لم تؤكد خبر مقتله إلا بعد عامين. وفي العام الماضي، أفادت أنباء بأن منصوراً قُتل في اشتباكات بالأسلحة، وهو نفته الحركة الأفغانية. وأثار تعيين منصور رئيساً للحركة خلافاً دفع بجماعة منافسة إلى إعلان زعيم لها. وذكر بيان البنتاغون أن منصوراً له دور نشط في التخطيط لهجمات "شكلت تهديداً للمدنيين وقوات الأمن الأفغانية وقواتنا وشركائنا في الائتلاف". وحققت حركة طالبان الأفغانية مكاسب منذ انسحاب القوات الدولية من دورها في جبهات القتال الفعلية عام 2014.