أعلنت الإدارة العامة للحياة البرية عن وجود أربعة آلاف طائر بالسودان من بين عشرة آلاف، يهاجر منها 249 طائراً، وكشفت عن تدوين 66 بلاغاً مخالفة للقانون من جنسيات أجنبية سجل أكثرها في ولاية القضارف الحدودية. واحتفلت الجمعية السودانية للحياة البرية الثلاثاء، باليوم العالمي للطيور المهاجرة والذي يصادف العاشر من مايو من كل عام تحت شعار: (وقف القتل غير القانوني والصيد والتجارة). وقال مدير الدائرة العامة للحياة البرية اللواء شرطة عبدالحافظ عثمان خلال مخاطبته الاحتفال، إن هناك حوالى أربعة آلاف طائر من جملة عشرة آلاف يهاجر منها 249 طائراً. وكشف مدير الدائرة الفنية بالإدارة العامة للحياة البرية عميد شرطة جلال الدين محمد عمر عن تدوين 66 بلاغاً مخالفة لقانون الحياة البرية من جنسيات أجنبية أكثرها في ولاية القضارف التي دون بها 16 بلاغاً. اتفاقيات دولية " هاشم قال إن احتفال العام يستهدف شرطة الحياة البرية باعتبارها الجهة المسؤولة لإنفاذ قانون حماية الطيور المهاجرة والأجهزة الأمنية لوقف قتل الطيور المهاجرة التي توضع على أرجلها حلقة ظناً منهم أنها للتجسس " وأضاف عمر أنه تم تدوين بلاغات مخالفة في كل من: سنار 12، كسلا 6، دارفور 4، النيل الأزرق 6، الخرطوم 8 بلاغات، منوهاً إلى استخراج 625 رخصة للطيور، وبلغ إجمالي الرخص المختلفة للحياة البرية 792 رخصة للعام 2016، وفقاً لقانون عمليات الصيد. وأشار مدير دائرة الحياة البرية إلى أن السودان لديه قانون للحياة البرية مدرج فيه الطيور المهاجرة، بجانب توقيع العديد من الاتفاقيات الدولية. ودعا عثمان منظمات المجتمع المدني للدخول في إقامة المحميات الطبيعية، مؤكداً سعي إدارته لإنشاء سلسة من المحميات الطبيعية، كاشفاً عن إعلان منطقة أم جر منطقة محمية طبيعية خلال الفترة القادمة. من جانبه، قال رئيس الجمعية السودانية للحياة البرية إبراهيم محمد هاشم، إن احتفال هذا العام يستهدف شرطة الحياة البرية باعتبارها الجهة المسؤولة لإنفاذ قانون حماية الطيور المهاجرة والأجهزة الأمنية لوقف قتل الطيور المهاجرة التي توضع على أرجلها حلقة ظناً منهم أنها للتجسس. وأكد توفير وسائل لحماية الحياة البرية عبر آليات ومعينات مالية من خلال الرصد والمتابعة للحياة البرية.