بحث مساعد أول الرئيس السوداني محمد الحسن الميرغني ومساعد الرئيس موسى محمد أحمد، الثلاثاء، سبل تخفيف أعباء المعيشة على المواطن والحوار الوطني ومآلاته، وبعده الخارجي، وسبل الدفع به، عبر حث الممانعين على الانضمام لمسيرة الحوار. وقال مستشار مساعد أول الرئيس مهدي الشيخ إدريس، في تصريحات صحفية، إن الحسن وموسى اتفقا على عقد اجتماعات دورية بين مساعدي رئيس الجمهورية للتفاكر حول القضايا العامة. وأكد مهدي أن محمد الحسن الميرغني كان في زيارة علاجية خارج البلاد، وعاد لممارسة نشاطه السياسي من داخل القصر، والإشراف على الملفات التي كلفه بها رئيس الجمهورية، وعلى رأسها ملف الأمن الغذائي. وأشار إلى أن مساعد أول الرئيس أتى بروح جديدة للدفع بسبل معالجة القضايا السياسية الراهنة، لافتاً إلى أن وجوده بمكتبه بجنينة الميرغني، يكون لإدارة الشؤون المتعلقة بالحزب، والتي لا تتطلب وجوده بالقصر الجمهوري.