فندت سفارة السودان بواشنطن الادعاءات والمزاعم تجاه طرد رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة، وأعربت عن أسفها لتكرار دول الترويكا (الولاياتالمتحدة، وبريطانيا، والنرويج) مواقفها القديمة وترديدها ادعاءات المتمردين حول توصيف الأوضاع بجنوب كردفان. وقال بيان صادر عن السفارة في واشنطون الأحد، إن الترويكا كالعادة لا تلغي بالاً للهجمات البربرية التي يشنها التمرد على الأبرياء في المنطقتين ولا تمارس عليهم أي ضغوط لانضمامهم لخريطة الطريق. وأوضحت البعثة عدم توازن بيان الترويكا وانحيازه، واعتبرته تكراراً للمواقف السالبة التي لا تساعد على جلب السلام لشعب منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. ورداً على ما جاء في بيان الترويكا حول طرد الحكومة لمدير مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، أوضحت أن هذا الزعم غير دقيق وأبانت أنه تم التجديد لمسؤول المكتب حتى يونيو 2016 في انتظار تعيين مدير جديد للمنصب. وأكد بيان البعثة على التزام حكومة السودان التعاون مع وكالات الأممالمتحدة كافة العاملة في المجال الإنساني، وفي ذات الوقت الاحتفاظ بالحق في تقييم أداء مسؤولي الأممالمتحدة ومستوى تعاونهم.