بدأت في الجزائر حملة تدعو لتعزيز اللغة العربية بعنوان "الفرنسية ليست رمز التقدم". وتطالب الحملة بالحد من استعمال اللغة الفرنسية والاهتمام بلغة "الضاد". وقد لاقت الحملة التي انطلقت في 26 مايو انتشاراً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي. ويدعو المشاركون في الحملة بالتحرر من اللغة الفرنسية والاهتمام باللغة العربية واللهجة الجزائرية، مؤكدين أن اللغة هي عنوان الهوية والوعاء الذي يحوي ثقافة المجتمع. ودعا آخرون إلى تغيير الفكرة السائدة في المجتمع بأن التحدث بالفرنسية هو مظهر من مظاهر التقدم. وتشهد دول المغرب والجزائر وتونس، مطالب متزايدة حول ضرورة اعتماد الإنجليزية لغة أجنبية أولى بدل الفرنسية التي بقيت في الدول الثلاث منذ فترة الاستعمار الفرنسي. وتعدّ الجزائر أكثر الدول المغاربية التي تحضر فيها الفرنسية، بما أن الاستعمار بقي هناك قرابة 132 سنة.