قتل أربعون شخصاً وجرح العشرات جراء أكثر من 150 غارة جوية لطائرات روسيا وقوات النظام على حلب وريفها. كما قتل 11 مدنياً في غارات مماثلة بمدينة إدلب، وسط تقدم لقوات النظام في ريف الرقة معقل تنظيم الدولة. واستهدفت الطائرات السورية والروسية أحياء القاطرجي والهلك والميسر والحيدرية، الخاضعة لسيطرة المعارضة. كما تركز القصف على طريق الكاستيلو، آخر طرق إمداد المعارضة إلى مناطق سيطرتها في مدينة حلب. في المقابل، قصفت فصائل المعارضة الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام في المدينة، وقالت وسائل إعلام النظام إن صواريخ أطلقها مقاتلو المعارضة على منطقتي الحمدانية والميدان خلفت عشرات الجرحى والعديد من القتلى في اليوم الثاني لقصف مكثف تتعرض له المناطق الخاضعة لسيطرته. وفي جبهة أخرى، قالت مصادر إن ثلاثة أشخاص قتلوا إثر قصف جوي روسي على قرية جب الغولي جنوب مدينة الطبقة في ريف الرقة. وأضافت المصادر أن القصف تزامن مع سيطرة قوات النظام والمليشيا الموالية لها على قرية إنباج جنوب مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة، وسط موجات من نزوح الأهالي نحو مدينة الطبقة. وكانت وكالة سانا الرسمية قالت إن الجيش استعاد السيطرة على قرية أبو العلاج والتلال المحيطة بها في ريف حماة الشرقي بعد معارك مع تنظيم الدولة.