ضمنت هيلاري كلينتون العدد اللازم من المندوبين في الانتخابات التمهيدية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها لانتخابات الرئاسة الأميركية المزمع إجراؤها في نوفمبر المقبل، في حين أكد منافسها الديمقراطي بيرني ساندرز أنه سيعمل على تغيير هذه النتائج. وقالت وكالة أسوشيتد برس إن كلينتون ضمنت تأييد 2383 مندوباً، وهو العدد اللازم كي تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي بعد الفوز الأخير في الانتخابات التمهيدية في بورتوريكو وموجة تأييد في اللحظات الأخيرة من المندوبين الكبار. وأوضحت الوكالة أن كلينتون حصلت على تأييد 1812 مندوباً في الانتخابات التمهيدية، ونالت أيضاً تأييد 571 من المندوبين الكبار، مما يجعلها أول امرأة يرشحها حزب رئيسي في الولاياتالمتحدة لانتخابات الرئاسة. وتوقعت بعض المصادر أن يعلن الرئيس أوباما هذا الأسبوع تأييده للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. ورغم أن البيت الأبيض ترك الباب مفتوحاً لإعلان نية الرئيس دعم وزيرة خارجيته السابقة، إلا أنه أقر بأن أوباما أجرى مكالمة هاتفية مع السيناتور ساندرز دون الإفصاح عن محتواها. وليس سراً أن بعض موظفي الرئيس أوباما يفضلون كلينتون على ساندرز، بل إن البعض استقال مؤخراً ليعمل في حملتها الانتخابية.