استعجل وزير التعاون الدولي السوداني، كمال حسن، ولاة الولايات لإٍعداد وتقديم مشروعات ذات أولوية قصوى تحتاجها ولاياتهم في مجال الصحة، المياه، التعليم، توطئة لتمويلها من قبل المانحين، للاستفادة من المنح عبر وزارة التعاون الدولي. واستعرض الوزير خلال لقائه الثلاثاء، والي غرب دارفور، خليل عبدالله، عدداً من المحاور والجهود التي بذلتها الوزارة داخلياً وخارجياً والاستفادة من تحسن العلاقات مع كل الدول. وأوضح أن الوزارة بصدد تكوين لجنة من المختصين لحصر وتنقيح احتياجات الولايات، توطئة لتقديمها في المؤتمر المزمع انعقاده نهاية 2016 بالخرطوم أو أي دولة عربية أخرى . وأكد والي غرب دارفور، أن ولايته تحتاج لبرامج التنمية المستدامة ومحاربة الفقر وإحكام التنسيق مع الوزارة عبر نقاط الارتكاز، كاشفاً عن اتفاق لإقامة ملتقى يحضره المانحون وتقدم من خلاله المشاريع المراد تنفيذها بالولاية. وكان الوزير قد التقى بالممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالسودان، سلفا راما شانران، وتناول الاجتماع تحسين فاعلية التنمية من خلال تقوية الشراكات. ونادى الاجتماع بالعمل المشترك بين الوزارة والبرنامج لأجل استقطاب الدعم للمشروع، والتحول التدريجي من العون الإنساني إلى العون التنموي وحل إشكالات الهجرة.