أكد حزب الموتمر الوطني بولاية الجزيرة عدم وجود أي خلافات وسط عضويته بالولاية، مُعلناً عن جاهزية لجان الضبط لتفعيل لائحة وقوانين المحاسبة تجاه أي مخالفات. وشدَّد على أن مؤسسات الحزب كافة في أحسن حالاتها. وشهد المؤتمر الوطني بالجزيرة في الفترة الماضية خلافات حادة بين والي الولاية محمد طاهر أيلا، رئيس الحزب، وقيادات بارزة على رأسها نائب رئيس الحزب عبدالقادر خورشيد الذي تقديم باستقالته على خلفية الصراعات. وقال نائب رئيس الحزب بالولاية تاي الله أحمد فضل الله، إن الحزب وزّع الاستمارات على العضوية في الهياكل لأجل عمليات الحصر، وتنظيم دفع الاشتراكات السنوية. وأضاف ل (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، "الوطني بالولاية في أحسن حالاته على مستوى المؤسسات"، كاشفاً عن استحداث أمانة للمعاشيين لأجل استيعابهم باعتبار أنهم يمثلون أعداداً مقدرة وسط العضوية. وكان المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بالجزيرة برئاسة محمد طاهر أيلا قد اختار بالإجماع في أبريل الماضي، تاي الله أحمد فضل الله نائباً لرئيس الحزب، بعد يوم واحد من استقالة عبدالقادر خورشيد. وأشار فضل الله إلى عقد نشاطات ولقاءات واجتماعات بصورة مستمرة داخل القطاعات، إلى جانب التنسيق والحراك السياسي المكثف بين أجهزة الحزب التنفيذية والتشريعية، موضحاً أن لجنة الضبط تختص بمحاسبة أي تفلتات والتي تصدر في مواجهتها إجراءات بتجميد العضوية والفصل.