قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يثير "مخاوف حول النمو الاقتصادي في العالم على المدى الأبعد، مشيراً إلى أن خروج بريطانيا نهائياً عن الاتحاد الأوروبي "سيصيب غمكانات الاستثمار في بريطانيا وأوروبا بالجمود". وناشد الرئيس الأميركي رئيس الحكومة البريطانية وقادة دول الاتحاد الأوروبي التأكد من أن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد ستجري بسلاسة وهدوء. وكان قادة دول الاتحاد حذروا في وقت سابق من ضرورة أن تحترم بريطانيا مبدأ حرية حركة الأشخاص إذا كانت تريد الاحتفاظ بحق الاستفادة من السوق الأوروبية الموحدة. وكان الرئيس أوباما يتحدث في أوتاوا حيث يحضر قمة ثلاثية مع قادة كندا والمكسيك الهدف منها تمتين الأواصر الاقتصادية بين الدول الأميركية الشمالية الثلاث. وقال الرئيس الأميركي إن الاقتصاد العالمي لن يتعرض لهزات جدية على المدى القصير عقب استفتاء الخروج. وكان الرئيس أوباما دعم بقوة بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي قبيل الاستفتاء، وقال إنه تحدث إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وفهم منها أنها مهتمة بضمان سير عملية خروج بريطانيا وليس الانتقام.