أدانت وزارة الخارجية الأميركية، تحركات حكومة جنوب السودان لمنع المدنيين من مغادرة البلاد بعد القتال الذي وقع في الآونة الأخيرة، وأبدت قلقها من ضرب واعتقال بعض السياسيين مؤكداً أن الوضع في العاصمة جوبا لايزال (مائعاً). وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو إن الوضع في العاصمة جوبا لا يزال (مائعاً)، ولكن الولاياتالمتحدة لا تزال تعتقد أن من الممكن أن تجلس الأطراف السياسية المتناحرة منذ فترة طويلة معا لإعادة النظام. واندلعت معارك بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار في الشوارع على مدى خمسة أيام باستخدام المدافع المضادة للطائرات والطائرات الهليكوبتر الهجومية والدبابات إلى أن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار الاثنين. ودفع القتال الأممالمتحدة وبعض الدول إلى سحب موظفيها غير الأساسيين. وأرسلت الولاياتالمتحدة 47 جنديا إضافيا لحماية المواطنين الأميركيين والسفارة الأميركية. وقالت ترودو للصحفيين: "نواصل حث زعماء جنوب السودان على وقف القتال. ندعو كل الأطراف إلى السماح بحرية تنقل المدنيين وتوفير إمكانية الوصول لكل الناس المحتاجين دون عائق". وأكدت أن الولاياتالمتحدة "أدانت كل تحركات الحكومة" لمنع المدنيين من ركوب طائرات لمغادرة جنوب السودان أو مغادرة البلاد بوسائل أخرى.