غادر الرئيس السوداني عمر البشير، يوم الأحد، الخرطوم متوجهاً إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط للمشاركة في القمة العربية السابعة والعشرين التي تنعقد هناك يوم الإثنين بمشاركة القادة والزعماء العرب، وتبحث عدة موضوعات من بينها فلسطين واليمن وسوريا. وودع البشير بمطار الخرطوم صباح نائبه الأول الفريق أول ركن بكري حسن صالح وعدد من الوزراء والمسؤولين. وتناقش القمة العربية المرتقبة 16 بنداً أهمها القضية الفلسطينية بأبعادها كافة وما يتعلق بعملية السلام والقدس والاستيطان واللاجئين. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب يمثل أهمية قصوى لحماية الدول العربية من المخاطر التي تهددها، مشيراً إلى أن إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة العربية يعد شرطًاً أساسياً للمضي في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي. وشدد على أهمية القمة العربية في دورتها الحالية، معرباً عن أمله في أن تسهم بقوة في النهوض بالعمل العربي المشترك وخدمة مصالح الأمة العربية. وقال إن وثائق القمة وملفاتها جاهزة وتتضمن تقريراً سيعرضه أمام القادة العرب حول مجمل الوضع العربي والتحديات التي تواجهه وما تحقق في الفترة مابين قمتي شرم الشيخ الأخيرة والقمة العربية المرتقبة في نواكشوط، ورؤيته لمهمته كأمين عام للجامعة العربية والتحرك المطلوب إزاء مجمل العمل العربي المشترك وما يتصل بإصلاح الجامعة العربية.