احتفلت قيادة القوات المشتركة السودانية الليبية بالولاية الشمالية بافتتاح مقر قيادتها بالولاية الشمالية بدنقلا، بتشريف قيادات من القوات المسلحة بالمركز وقيادات شرطية وأمنية، وعدد لفيف من القيادات السياسية. وتهدف القوات لتأمين الحدود الشمالية الغربية بين السودان وليبيا. وأكد قائد القوات المشتركة السودانية الليبية الأمير محمد طة دياب، أن افتتاح هذه المنشآت يمثل دعامة حقيقية للقوات المسلحة التي تعمل على حماية حدود الولاية الشمالية وسد الثغرات. بدوره، أوضح قائد الفرقة 19 مشاة مروي عادل حسن حميدة، أن القوات المشتركة السودانية الليبية جاءت من فكر استراتيجي للقوات المسلحة، وذلك للوضع الجغرافي الذي وضع الولاية الشمالية ومجاورتها لثلاث دول وصحراء قاحلة، مشيراً إلى أن القوات المشتركة هي نواة لترتيبات استراتيجية لتأمين حدود السودان مع تلك الدول الصديقة. الجرائم العابرة " يحيى محمد خير قال إن جرائم المخدرات والسلاح والتهريب والإتجار في البشر ترصد لها المنظمات العالمية ميزانيات هائلة لمكافحتها وإن السودان يعمل على مكافحتها بمجهودات قواته المسلحة وشرطته وقوات أمنه " وفي السياق حيا نائب رئيس الأركان المشتركة يحيى محمد خير، القوات المشتركة السودانية الليبية والفرقة 19 مشاة وقوات الدعم السريع، للدور الكبير الذي تقوم به هذه القوات في تأمين حدود السودان الشمالية ومكافحة الجريمة، مشيراً إلى أن الجريمة أضحت دولية، وهي جرائم عابرة، وأن القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن تعمل بكافة عتادها لمكافحته. وقال إن جرائم المخدرات والسلاح والتهريب والإتجار في البشر ترصد لها المنظمات العالمية ميزانيات هائلة لمكافحتها، وإن السودان يعمل على مكافحتها بمجهودات قواته المسلحة وشرطته وقوات أمنه. وأشار إلى أن تجربة القوات المشتركة السودانية الليبية هي تجربة فريدة في أفريقيا والعالم، وهي تعمل في تأمين الحدود الشمالية الغربية بين السودان وليبيا.