كشفت آلية الحوار الوطني, المعروفة اختصاراً ب (7+7)، تسلُّم عدد من الحركات المسلحة بالخارج لتوصيات اللجان الست، مبينة أنها أبدت رغبتها في إحداث السلام والاستقرار بالبلاد. وأكدت تقديم الدعوات للمؤسسين والمشاركين في الحوار من الأحزاب والحركات التي قبلت السلام. وقال عضو الآلية، حامد ممتاز، الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، إن الجمعية العمومية ستستمع لخطاب من الرئيس عمر البشير، بالإضافة لتقارير الأمانة العامة ولجنة (7+7). وأشار ممتاز، وفقاً ل (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، إلى أن اجتماع السادس من أغسطس هو جمعية عمومية فقط تعرض فيه التوصيات، ومن ثم يحدد المجتمعون انعقاد المؤتمر العام ولجانه وآليات تنفيذه. قال عضو الآلية، أحمد بلال عثمان، إن الاجتماع يشهد مشاركة واسعة من قبل المتحاورين، مبيناً أن الاجتماع تعرض فيه تقارير الأمانة العامة، بجانب تقرير آلية (7+7)، بالإضافة لعرض التوصيات فقط. وأوضح بلال أن التوصيات تم وضعها بطريقة عملية بعد أن تم التوقيع عليها من قبل رؤساء اللجان ومقرري اللجان الست، وتم حفظها عند الأمانة العامة بعد توقيع الأمين العام عليها.