كشف المُتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال، وجود مسارين للتفاوض بين الحكومة والمعارضة حال توقيع خارطة الطريق، فالأول مُتعلق بوقف العدائيات وإطلاق النار بين الحكومة وقطاع الشمال وحركات دارفور، والثاني بين المعارضة و(7+7) لمناقشة أولويات الالتحاق بالحوار. وقال بلال، في التنوير الأسبوعي للصحفيين بوزارة الإعلام، الأربعاء، إن الثامن من أغسطس الجاري سيشهد اجتماعات الآلية رفيعة المستوى بأديس أبابا، التي تضم بجانب الحكومة حملة السلاح ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي. وأعلن أن الرئيس البشير سيخاطب السبت المقبل انعقاد الجمعية العمومية للحوار التي ستُقدِّم فيها الآلية التنسيقية (7+7) تقريرها الختامي، فيما تُقدِّم الأمانة العامة للحوار مقترح التوصيات التي توصَّلت إليها لجان الحوار الست، وتحديد موعداً لانعقاد مؤتمر الحوار. وأشار بلال إلى أن اجتماع الجمعية العمومية للحوار سيشهد حضور الأحزاب المسجلة والمُخطَرة والحركات المسلحة الموقعة كافة على اتفاقيات السلام. وكان بلال الذي يشغل منصب وزير الإعلام، قد أشار إلى مغادرة الرئيس البشير إلى العاصمة الإثيوبية، للالتقاء بمجموعة الإيقاد، لبحث السبل الكفيلة لإحداث الاستقرار بدولة جنوب السودان.
