توقع وزير التعاون الدولي السوداني، كمال حسن، أن يشهد ديسمبر من العام المقبل انضمام بلاده لمنظمة التجارة العالمية. وقال إن السودان سيقدم في 25 أغسطس الجاري الوثائق غير الرسمية، بعد موافقة المنظمة الدولية على رئاسة اليابان لفريق عمل السودان. وقال حسن إن انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية أقوى وسيلة للإصلاح الهيكلي والاقتصادي والتقني بالسودان. وأبان في (حديث الأربعاء الأسبوعي) الذي تنظمه وزارة الإعلام، أن الحكومة تبذل جهوداً مكثفة للانضمام عبر لجنة عليا برئاسة نائب الرئيس. وتابع: "اللجنة تهدف إلى تهيئة الاقتصاد السوداني لمواكبة تحديات العولمة وتحديث ملف الانضمام الذي بدأه السودان منذ العام 1994م". وعدد حسن الفوائد التي ستعود على السودان في حالة انضمامه للمنظمة، مُبيناً أن السودان تقدم للمنظمة ضمن قائمة الدول الأقل نمواً للاستفادة القصوى من ميزات الانضمام ضمن تلك الفئة للمنظمة الدولية . واستعرض الجهود التي تبذلها وزارته للاستفادة من العون الخارجي وبناء وتنمية القدرات المقدمة من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية. الدعم الدولي " الوزير قال إن اليابان تعد أكبر الدول التي تقدم المساعدات في السودان عبر جايكا وقدمت مشروعات بلغت في جملتها 170 مليون دولار بجانب مشروعات لدول كوريا الجنوبية وإيطاليا وتركيا وبريطانيا وفرنسا " وقال الوزير إن هذا العام تم استقطاب منظمات ووكالات منها دعم استقرار الشباب بشرق السودان عبر الأممالمتحدة ووكالاتها التي منها المنحة اليابانية بمبلغ 200 مليون دولار، ودعم تنمية دارفور عبر تنفيذ 12 مشروعاً بتكلفة 88 مليون دولار. وأكد أن الوزارة تسعى لتعزيز العلاقة مع الاتحاد الأوروبي الذي تمثلت مشروعاته المستمرة في الأمن الغذائي وتعليم الأساس والخدمات الصحية والموارد الطبيعية وتحسين مستوى المعيشة والصحة الإنجابية. وأضاف: "المعونة الأميركية قدمت مشاريع للسودان منها برنامج إمداد المياه عبر تأهيل سد الطويلة، ودعم استقرار السلام وسط مجتمعات دارفور". وأبان أن مشروعات المعونة الأميركية بلغت أكثر 298 مليون دولار. وقال الوزير إن اليابان تعد أكبر الدول التي تقدم المساعدات في السودان عبر وكالة (جايكا) حيث قدمت مشروعات بلغت في جملتها 170 مليون دولار، بجانب مشروعات قدمتها دول كوريا الجنوبية وإيطاليا وتركيا وبريطانيا وفرنسا. وكشف حسن أن وزارته تقوم بدراسة تلك المشروعات وزيارتها ميدانياً وتحديد الأولويات دون تعارض بين وزارته وجهات أخرى، مُبيناً مهمة الوزارة تنحصر في التحضير والمتابعة لكافة أشكال التعاون الدولي مع وجود التنسيق المشترك مع الجهات المشابهة.