قال والي شمال كردفان أحمد محمد هارون، إن أهم سمات المرحلة الجديدة من النفير تزامنها مع طرح الدولة على المستوى القومي لمشروع الإصلاح بكل مساراته سواءً المتصل بالعملية السياسية والاجتماعية الممثلة في الحوار الوطني. وعبر الوالي عن سعادته بتوقيع كل من الحكومة والمعارضة على خارطة الطريق واعتبرها خطوة كبيرة نحو أمن واستقرار البلاد . ووصف الوالي، خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي للمرحلة الثانية للنفير، الثلاثاء، الهيكل الحكومي بالمعبر عن جملة من الأهداف الموضوعية التي يفترض أن يساعد في الوصول إليها وتحقيقها. وقال إن المرحلة الحالية من النفير تعني منح فاعلية أكبر للجهاز الحكومي باعتباره قاطرة عملية تقدم الخدمات وتنفذ الخطط والبرامج التي تحقق رفاهية المواطنين جنباً إلى جنب مع المؤسسات الاجتماعية ذات الصلة . وأشار إلى ما شهدته الولاية من حراك مجتمعي كبير لإعادة تكوين اللجان الشعبية على مستوى الولاية ولجان الزكاة والمجالس التربوية وإصدار وتفعيل قوانين الإدارة الأهلية والقضاء الأهلي. وأضاف أن الحكومة تحتاج للمضي بخطوات أكثر إسراعاً تجاه تعزيز فاعلية الجهاز التنفيذي ليكون قادراً وبأعلى درجات الكفاءة لقيادة قطار النهضة وتحقيق الأهداف الخمسة للوثبة الثانية حتى 2020.