طالب نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، قيادة الاتحاد الوطني للشباب السوداني، بطرح قضايا في مايتعلق بقطاع الشباب، لافتاً إلى أهمية التطرق لقضايا التطرف والغلو وصلة الشباب بالأمن القومي حماية للبلاد من أي اختراقات. وشدّد عبدالرحمن خلال ترؤسه الخميس بالقصر الرئاسي، الاجتماع الأول للجنة العليا للمشروع الشبابي للبناء الوطني بحضور، مساعد الرئيس، اللواء عبدالرحمن الصادق، شدّد على استمرار المشروع وتحديد بعض المحاور للتنفيذ المباشر. وأكد رعاية الدولة ودعمها لمشاريع الشباب كافة بما يحقق الأهداف المنشودة، واطلع على خطة المشروع التي تركزت حول القضايا الوطنية والإعلام والعلاقات الخارجية وتحديات التمويل والتشغيل، وتعزيز الولاء الوطني والحوار الشبابي الشبابي في المرحلة ما بعد انتهاء الحوار. وأوضح رئيس الاتحاد، شوقار بشار، إن اللجنة العليا أوصت باختصار الخطة على محاور محددة يتم تنفيذها خلال عام، والجلوس مع المؤسسات ذات الصلة لتفعيل الطاقات الشبابية وإنزال المشروع على مستوى الولايات والمحليات. وقال بشار إن الاجتماع خلص إلى الاهتمام بالجوانب القومية وتعزيز الشراكات خاصة مع القطاع الخاص، لإنجاح المشروع، بجانب الاهتمام البيئي وتوسيع العمل وتعزيزه مع الوزارات، مشيراً للدور المهم للإعلام بإيصال رسالة المشروع. وأعلن بشار أن التدشين الرسمي للمشروع سيكون بنهاية أكتوبر المقبل على يد السيد الرئيس، الذي سيوقد الشعلة بمشاركة عدد كبير من الشباب، فضلاً عن طرح برامج من بينها تشغيل 1000 شاب وشابة.