وصل النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، مساء الجمعة للعاصمة الكينية نيروبي، للمشاركة في قمة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا والتي تنطلق أعمالها السبت، بمشاركة واسعة من الرؤساء الأفارقة ورؤساء الحكومات الأفريقية، وتستمر حتى 28 الجاري. ويضم الوفد السوداني بجانب النائب الأول، وزير الخارجية، إبراهيم غندور، ووزير التعاون الدولي، د. كمال حسن علي، ووزير الصحة بحر إدريس أبوقردة، ووزير الدولة بوزارة المالية، عبدالرحمن ضرار. ويتناول المؤتمر الذي ينعقد لأول مرة بالقارة الأفريقية منذ انطلاقته في 1993، محاور تتعلق بتشجيع التحول الهيكلي الاقتصادي من خلال التنوع والتصنيع وتشجيع قيام أنظمة صحية قوية تسهم في توفير حياة صحية ممتازة، وتشجيع الاستقرار الاجتماعي للإسهام بالمشاركة في النماء والازدهار في القارة الأفريقية . ووفقاً لبيان أصدره الاتحاد الأفريقي فإن إحدى أهم ميزات المؤتمر الجامع بين القارة الأفريقية واليابان، هي خلق وتشجيع التآزر بين دول القارة واليابان والمجتمع الدولي بصورة تجعل التعاطي والتعاون وثيقاً وصريحاً يقوم على المساواة وتبادل المنافع والمصالح. وتقوم مشاركة السودان بالقمة على محورين أساسيين أولهما العلاقات الثنائية بين السودان واليابان، بالنظر إلى المساهمات اليابانية المهمة في المجالات التنموية والصحية والاقتصادية بالسودان، عبر ذراع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، وضرورة استفادة السودان من الملتقى تعزيزاً للشراكة بين الطرفين وتأكيد دور السودان الرائد في القارة الأفريقية .