انطلقت يوم السبت، بالعاصمة الكينية نيروبي، القمة الأفريقية اليابانية السادسة المعروفة بقمة طوكيو للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، التي يشارك فيها السودان بوفد رفيع المستوى يترأسه النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول الركن بكري حسن صالح. وركز المتحدثون في الجلسة الافتتاحية للقمة، التي حضرها نحو 35 رئيس دولة وحكومة و22 ممثلاً لدولهم، على موضوع التنمية الاقتصادية ومحاربة الإرهاب. وكشف خطاب رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي، الدور الكبير لبلاده في القارة الأفريقية، ليس فقط في التجارة والاقتصاد، بل دعمها للموقف الأفريقي والسوداني، خاصة المطالب المتعلقة بإصلاح الأممالمتحدة ومجلس الأمن تحديداً. وتسعى اليابان إلى إيجاد مستقر لها في مجلس الأمن، حيث لا زالت ورغم ثقلها الاقتصادي الطليعي، لا تمتلك حق الفيتو في المجلس. البنيات الأساسية " القادة الأفارقة رحبوا بحرارة بخطاب اليابان، خاصة حينما تحدث عن إصلاح مجلس الأمن الدولي، وطلب دعم القارة في ذلك،وركزت القمة علي محاربة الإرهاب، باعتباره معوقاً للتنمية والتطور والسلم " وقدَّم رئيس الوزراء سرداً بالدعم الياباني للقارة، خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، في مجال التنمية البشرية، حيث يجري تدريب آلاف الشباب وتوفير فرص الاحتكاك، وزيادة الاستثمار في القارة. وقال إن اليابان ستخصص عشرة مليارات دولار خلال الثلاثة أعوام المقبلة، لتأهيل البنيات الأساسية في القارة. ورحَّب القادة الأفارقة بحرارة بخطاب اليابان، خاصة حينما تحدث عن إصلاح مجلس الأمن الدولي، وطلب دعم القارة في ذلك. وخاطب الجلسة الافتتاحية رئيس الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية الرئيس التشادي أدريس دبي، والذي دعا لمحاربة الإرهاب، باعتباره معوقاً للتنمية والتطور والسلم. وكان الرئيس االكيني أوهورو كنياتا، خاطب القمة شاكراً اليابان لدعمها للقارة، داعياً للتعاون الأمني والاقتصادي، ومكافحة الإرهاب، الذي قال إن بلاده تعاني منه. وأشادت مفوضة الاتحاد الأفريقي ديلامبني زوما بتواصل الدعم الياباني. ويشار إلى أن نحو عشرة آلاف مشارك، يحضرون القمة الأفريقية اليابانية، من بينهم نحو أربعة آلاف من اليابان، معظمهم من رجال الأعمال والشركات.