دشن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني، حملته الانتخابية في ولاية شمال دارفور بحشد جماهيري في حاضرتها الفاشر، وقالت قيادات الحزب هناك إن برنامجهم الانتخابي يقوم على إشاعة الحريات وتعزيز التحول الديمقراطي. وشدد رئيس الحزب بالولاية محمد أحمد إبراهيم، على حرص حزبه على ضمان حقوق الإنسان وترسيخ الشورى وحرية التعبير والارتقاء بالعمل الفكري. وكان زعيم الحزب قام الأسبوع الماضي بجولة واسعة في ولاية كسلا ودشن الحملة الانتخابية في محليات الولاية. وقال الميرغني في حلفاالجديدة إن برنامج حزبه يركز على وحدة واستقرار السودان. وحذر من عملية انفصال الجنوب، قائلاً حينها لن تنعم مدن الخرطوم وجوبا بالاستقرار والأمن. وطلب من الفصائل المسلحة في إقليم دارفور الانضمام لمسيرة السلام بدلاً من التنقل بين العواصمالغربية التي لا تخدم القضية، وإنما تزيدها تعقيداً. وقال إن حزبه سيخوض الانتخابات بكامل قواه، وإن الكلمة ستكون له بعد نهاية عملية الاقتراع.