تتأهب الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7)، للانخراط في اجتماعات ماراثونية استعداداً للمؤتمر العام للحوار الوطني الذي سينعقد في العاشر من أكتوبر المقبل، وتطلع يوم الإثنين على تقارير اللجان الفرعية المكلفة بالإعداد والتحضير للمؤتمر الذي استبعدت تأجيله لموعد آخر. وعزا عضو الآلية عبود جابر، استبعاد التأجيل إلى أن تسريع خطوات الحوار واحدة من مطلوبات الشعب السوداني، كما أن هذا الموعد حددته الجمعية العمومية في اجتماعها في السادس من أغسطس الماضي. وقال إن الآلية ستناقش تقرير لجنة الوثيقة الوطنية برئاسة م. إبراهيم محمود، إلى جانب تقارير لجنتي التوافق على القضايا الخلافية وترتيب وتبويب توصيات لجان الحوار الوطني الست توطئة لوضعها أمام المشاركين في المؤتمر العام، وأشار إلى فراغ لجنة الحريات من أعمالها بتوافق تام. واستبعد جابر الذي يرأس لجنة تهيئة المناخ بآلية الحوار الوطني التنسيقية العليا انضمام قوى نداء السودان للحوار، وقال "من خلال مجريات الأحوال، استبعد ذلك، لكن توقعاتنا أن تعلن نداء السودان في اجتماعها في نهاية الشهر الجاري رغبة في تأجيل المؤتمر العام للحوار الوطني، الأمر الذي يجعل الطلب مستحيلاً". وأشار جابر إلى إمكانية توصل نداء السودان في اجتماعها المزمع إلى توافق لتحريك عجلة التفاوض مع الحكومة علماً بأنها هي التي وضعت العراقيل أمام الجولة الماضية من التفاوض.
