قال مساعد الرئيس السوداني م. إبراهيم محمود حامد نائب رئيس الحزب الحاكم لشؤون الحزب، إن الحوار الوطني الجاري يؤسس لبناء دولة مؤسسات قوية ويعد المخرج لإصلاح الحياة السياسية في البلاد، توطئة لقيام مؤسسات دولة قوية راشدة وعادلة. وأوضح أن الحوار سيفضي إلى تكوين آليات للتنفيذ ولجنة متابعة مع الرئيس، بجانب مفوضية للدستور، منوهاً إلى أهمية حراسة مخرجات الحوار الوطني توطئة لقيام مؤسسات دولة قوية راشدة وعادلة. وقال محمود في تنوير لقادة العمل الإعلامي الثلاثاء بدار النفط بالخرطوم، إن أبواب الحوار مفتوحة للآخرين للانضمام له، لكننا لن نسجن الشعب للأبد في الانتظار. وأكد حرص الحكومة على السلام واستعدادها له، رافضاً التفاوض من أجل الحصول على مناصب، وقال إن الأجواء الآن مهيأة للسلام. وحمل محمود الحركة الشعبية مسؤولية استمرار الحرب بتأخيرها لتوقيع وقف العدائيات، وجدد رفض الحكومة للشروط المسبقة، لكنه أكد عدم ممانعة الحكومة في ايصال الأممالمتحدة لجزء من المساعدات. وأكد حرص الدولة على توفير احتياجات المواطنين وبذل مجهودات لتغطية العجز في الميزان التجاري، وقال إن الفرص كبيرة أمام السودان لاستغلال موارده الاقتصادية. وأشار إلى دخول حقل الراوات دائرة الإنتاج قريباً، إلى جانب مربع 2ب والذي سيكون جاهزاً قريباً ومعالجة أوضاع العاملين بالدولة. وأكد أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام الإلكتروني، ووعد بمعالجة تضارب التصريحات.