أعلنت الحكومة السودانية نجاة 29 سودانياً من حادثة غرق مركب قبالة سواحل الإسكندرية بمصر، تحمل على متنها مهاجرين غير شرعيين، واطمأن القنصل العام للسودان في الإسكندرية على الناجين وبدأ في ترتيبات عودتهم للبلاد في أقرب فرصة . وغرقت المركب في ساعة مبكرة صباح الأربعاء خارج قرية برج رشيد إحدى قرى البحيرة بمصر وعلى متنها مئات المهاجرين غير الشرعيين من مصر والسودان والصومال وإريتريا، وانتشل رجال الإنقاذ 52 جثة حتى يوم الخميس، بينما نجا 169 من ركاب القارب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، قريب الله خضر، للصحفيين الخميس، إن ال"29" سودانياً تم إنقاذهم من حادثة غرق مركب البحيرة على بعد 12 كيلومتراً من سواحل الإسكندرية. وأوضح أن القنصلية السودانية بالإسكندرية ما زالت توالي حصر أعداد السودانيين المفقودين بالتنسيق مع محافظ البحيرة والسفارة في القاهرة، وما زالت تجمع المعلومات الأساسية لاستخراج وثائق سفر للسودانيين الناجين من الحادثة. وبدوره أوضح القنصل العام للسودان في الإسكندرية، محمد صغيرون، أنه قام بالوقوف على أحوال 26 سودانياً نجوا من الحادث، واطمأن على أحوالهم وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم، وتمكينهم من الاتصال بذويهم في السودان للاطمئنان عليهم. وأضاف أن القنصلية العامة ستعمل وبالتنسيق مع السلطات المختصة في محافظة البحيرة، على عودة الناجين في أقرب وقت ممكن للسودان .