أيدت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الأحد إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عن طرق الوساطة الأميركية، في حين التقى المبعوث الأميركي جورج ميتشل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحثا معاً سبل بدء هذه المفاوضات. وقالت اللجنة التنفيذية للمنظمة التي منحت الرئيس محمود عباس موافقتها على إنهاء فترة توقف في المحادثات استمرت 15 شهراً، إن المفاوضات يجب أن تركز على قضايا الأمن وحدود الدولة الفلسطينية. وقالت إسرائيل التي رحبت بموافقة جامعة الدول العربية الأسبوع الماضي على إجراء محادثات غير مباشرة تستمر أربعة أشهر، إن بوسع الفلسطينيين طرح أي قضية في المفاوضات التي ستجرى بوساطة ميتشل مبعوث الرئيس باراك أوباما للشرق الأوسط. وطالب عباس بوقف تام للاستيطان الإسرائيلي كشرط لاستئناف المحادثات التي علقت في ديسمبر/ كانون الأول 2008. ميتشل يجتمع بنتنياهو واجتمع ميتشل الذي يحاول منذ عام التوسط لاستئناف محادثات السلام مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس لأكثر من ساعتين. وقال نتنياهو للصحفيين في بداية الاجتماع مع ميتشل: "إذا كانت هناك رغبة في الدخول في مفاوضات مباشرة من خلال قناة ما فأعتقد أنه كلما كان ذلك أسرع كان أفضل". وقال ميتشل إنه يأمل في "عملية جادة وبناءة وذات مصداقية" تفضي إلى سلام شامل في الشرق الأوسط. وقال بيان مقتضب أصدره المتحدث باسم نتنياهو بعد الاجتماع إن الزعيم الإسرائيلي وميتشل "أجريا محادثات جيدة بشأن دفع العملية الدبلوماسية قدماً". وتابع البيان أن نتنياهو وميتشل سيجتمعان مجدداً اليوم الإثنين قبل أن يلتقي المبعوث مع عباس في رام الله بالضفة الغربية.