أعلن مسؤولون باكستانيون أن سيارة ملغومة انفجرت على وحدة مخابرات للشرطة في مدينة لاهور الواقعة في شرق باكستان، أدى إلى قتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة 45 آخرين أثناء ساعة الذروة الصباحية اليوم الإثنين. وقالت رويترز، إن الهجوم الذي وقع خارج مكتب للشرطة الاتحادية يحمل بصمات عملية لحركة طالبان الباكستانية التي تدعمها القاعدة. وقال مسؤول حكومي إقليمي للصحافيين إن 11 شخصاً قتلوا وإن 60 جرحوا في الانفجار. وأضاف: "من الواضح أن مكتب وكالة التحقيقات كان الهدف". وربما يكون الهجوم نكسة نفسية للسلطات الباكستانية التي حققت مكاسب في الآونة الأخيرة ضد المسلحين المحليين وحصلت على إشادة من حليفتها واشنطن بعد اعتقال شخصيات بارزة في حركة طالبان الأفغانية. وصرح طبيب في المستشفى الذي يعالج الجرحى بأن من بين القتلى امرأة وطفلاً. وخلف الانفجار حفرة كبيرة في الطريق أمام مكتب الوكالة الرئيسية لتحقيقات الشرطة (وكالة التحقيقات الاتحادية) الذي لحقت به أضرار بالغة. وهوجمت الوكالة مرتين على الأقل من قبل في لاهور. وعرض التلفزيون صوراً لرجل مغطى بالدماء محاصر داخل سيارة ومارة يحاولون مساعدته على الخروج.