دشن وزير الطرق والجسور مكاوي محمد عوض بحضور والي الشمالية علي عوض موسى ووفد من الجانب المصري وعدد من القيادات بالمركز والولاية، بداية التشغيل التجريبي لمعبر أرقين الذي يربط بين السودان ومصر بطريق بري يبلغ طوله 450 كلم. وأكد وزير الطرق والجسور الاتحادي مكاوي محمد عوض، أن هذا المعبر يعد واحداً من المشاريع الاستراتيجية الذي سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتوطيد العلاقات بين شعبي السودان وجمهورية مصر العربية وعدد من الدول الأفريقية، مجدداً اهتمام رئاسة الجمهورية بالمعابر والطرق القومية. وفي السياق، أكد وزير النقل المصري جلال مصطفى، أن معبر أرقين الحدودي سيزيد من حركة التواصل بين شعبي مصر والسودان ويدفع الحركة التجارية بين البلدين بجهود حكومة وشعب السودان واهتمامهم بإنفاذ هذا المعبر التاريخي. ومن جانبه، قال وزير التجارة السوداني صلاح محمد الحسن، إن افتتاح معبر أرقين بين السودان ومصر يعكس عمق العلاقات الثنائية وسيكون نافذة لتبادل السلع ويعتبر طريقاً قارياً يربط كل الدول الأفريقية بالدول الأوروبية عبر السودان، مبيناً أن منطقة أرقين ستزدهر بعد افتتاح المعبر، حيث تشهد طفرة تجارية بعد إنشاء منطقة تجارية حرة، بالإضافة إلى إنشاء مشاريع تجارية وزراعية. وأكد والي الولاية الشمالية علي العوض، أن الولاية ستشهد بعد المعبر نمواً وحركة تجارية، وأن الميناء هو مكمل لميناء أشكيت بحلفا ويسهم في التنمية وزيادة حركة التبادل التجاري.