أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن العمل يجري حالياً من أجل تزويد شركة الخطوط الجوية السودانية ب14 طائرة تمكنها من استعادة دورها في مجال النقل الجوي، إلى جانب رفع كفاءة الخطوط البحرية بتسع بواخر. وقال البشير في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية "البرلمان ومجلس الولايات"، يوم الإثنين، إن قطاع النقل يشهد طفرة نوعية في مجالات النقل الجوي والبحري والسكة الحديد. وأكد توقيع عقد لتوريد طائرتين بنظام البيع الإيجاري وصيانة طائرتي آيربص، مبيناً أن العمل يجري أيضاً لتزويد شركة سودانير بنحو 14 طائرة تمكنها من استعادة دورها في مجال النقل الجوي. وتوقع البشير توسيع الطاقة الترحيلية لهيئة السكة الحديد لنقل نحو ثمانية ملايين طن وثلاثة ملايين راكب بنهاية الخطة الثالثة للاستراتيجية ربع القرنية. وتعهد بالمضي قدماً في ترقية مستوى الموانئ البحرية حتى تكون موانئ السودان جاذبة للسفن الزائرة لتستفيد منها كل الدول غير المطلة على شاطئ البحر الأحمر. الأداء المالي " البشير يقول إن الحكومة عملت على تطوير إنتاج واستغلال الغاز الطبيعي المصاحب للنفط والذي بلغ مخزونه نحو 51,6 تريليون قدم مكعب، إضافة إلى احتياطات محتملة بمربع 8 تقدر بحوالى 2,5 تريليون قدم مكعب "واعتبر البشير أنّ النصف الأول من العام الجاري 2016، شهد استقراراً في الأداء المالي للدولة، على الرغم من تأثر الاقتصاد السوداني بالمتغيرات التي طرأت على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية إقليمياً وعالمياً، والاضطرابات الأمنية في دول الجوار. وأوضح أن الإيرادات العامة للدولة زادت بنسبة 6 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك نتيجة لجهود التحصيل الإلكتروني ومحاصرة التهريب. وأكد انخفاض معدل التضخم خلال نفس الفترة من 21,6 بالمئة إلى 13 بالمئة، وزيادة إنتاج البلاد من القمح ليبلغ 779 ألف طن بنسبة زيادة 36 بالمئة. وأشار إلى أن جملة صادرات البلاد من المواشي الحية خلال النصف الأول من العام بلغت نحو 3,3 ملايين رأس وهو ما يمثل 51,6 بالمئة من المستهدف للعام كله ليبلغ عائدها 810 ملايين دولار. وقال البشير إن الحكومة عملت على تطوير إنتاج واستغلال الغاز الطبيعي المصاحب للنفط والذي بلغ مخزونه نحو 51,6 تريليون قدم مكعب، إضافة إلى احتياطات محتملة بمربع 8 تقدر بحوالى 2,5 تريليون قدم مكعب، حيث يجري العمل على تحويله لمنتجات سائلة.