أشاد خبير بيئي بتركيز خطاب الرئيس السوداني عمر البشير، على التغييرات المناخية واعتبره نقلة نوعية في فكر الدولة والتعامل مع التحديات البيئية والانتقال بها من مرحلة التصريحات إلى الالتزام الجاد بالتطبيق العملي للمتطلبات التشريعية والمالية والفنية. وقال خبير البيئة في المجلس الأعلى للبيئة د. بشرى حامد، إن تركيز الرئيس في خطابه أمام البرلمان على قضايا البيئة والتغير المناخي يمكن وزارة البيئة ومنظمات المجتمع المدني والجامعات والخبراء من أداء دورهم في تنفيذ الاتفاقيات الدولية. وأشار إلى أن التصريح تزامن مع اعتماد اتفاق باريس للمناخ وقرب عقد قمة المناخ رقم 22 بالمغرب، ونوه إلى أن السودان من الموقعين على هذه الاتفاقية. ودعا حامد، كل الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والخبراء للاستفادة من الدعم المالي المقدم من الدول النامية البالغ قدره مئة مليار جنيه سنوياً. وتوقع أن تسهم المشاريع البيئية الممولة من المجتمع الدولي بجزء مقدر وكبير في ميزانية السودان الخاصة بالتنمية المستدامة في مناطق الهشاشة البيئية والأطراف المهمشة.