توصلت باحثة عربية من مواليد الناصرة بالداخل الفلسطيني، إلى إمكانية تنجيع العلاج لمرضى السرطان عن طريق إدخال ذرات من معدن الذهب أو البلاتين إلى الخلايا السرطانية، وهو ما يقلص الأضرار على أعضاء الجسم غير المصابة. وقالت د. أمال حواري أيوب إنها ستستمر خلال عامين في إجراء الأبحاث والتجارب على حيوانات المختبر، وبعد نجاح هذه التجارب والحصول على التراخيص كافة من الجهات المسؤولة، تأتي مرحلة إجراء التجارب على المرضى وبعد إثبات نجاعة وجدوى العلاج يمكن استعماله واعتماده عالمياً. ونشرت الباحثة العديد من المقالات العلمية والطبية في مجال علاج أمراض السرطان بالأشعة، وسجلت براءة اختراع تحت عنوان "تطوير مصدر أشعة جديد لعلاج السرطان". وأسست مؤخراً شركة تعمل بمجال التكنولوجيا المتطورة، وبحوث الفيزياء النووية الطبية، حيث تعمل خلالها مع الباحث د. صبحي بشير على تطوير استعمال الأشعة للعلاج الطبي في مجال علاج مرضى السرطان. وحصلت الباحثة على اللقب الأول بالفيزياء من معهد التخنيون في حيفا، ولقب الدكتوراة بموضوع الهندسة الطبية من جامعة بن غوريون الإسرائيلية، ثم تخصصت بتطوير طرق لعلاج السرطان بالأشعة، وتوظيف الفيزياء النووية في خدمة الطب.