أعلن المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، السبت، دعم بلاده للحوار الوطني لكونه خطوة تخرج السودان من الصراعات والنزاعات. وكشف عن مطالبته رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي بضرورة إلحاق الممانعين بالحوار الوطني. وأكد بوث، خلال زيارته لجنوب دارفور، مطالبته ثامبو أمبيكي بضرورة إلحاق الممانعين بالحوار الوطني في السودان حتى يكونوا جزءاً من عملية السلام والاستقرار. وجدَّد دعم الولاياتالمتحدة لجهود إحلال السلام في دارفور، خاصة برامج التنمية في جنوب دارفور لتحقيق الاستقرار التام للمواطنين. وتعرف بوث، لدى لقائه والي جنوب دارفور آدم الفكي بمدينة نيالا، على جهود الحكومة السودانية في تحقيق السلم الاجتماعي، وإنفاذ برامج العودة الطوعية للنازحين، وخطط التنمية وتوفير الخدمات للعائدين لمناطقهم، والترتيبات التي اتخذت للحفاظ على الاستقرار الأمني. بدوره، قال والي جنوب دارفور، عقب الاجتماع، إن أميركا أبدت استعدادها للمساهمة في إنفاذ استراتيجية تنمية الولاية، مضيفاً أنهم شرحوا للمبعوث الرؤية المستقبلية لدعم عودة النازحين إلى قراهم، وإجراءات تسليم الأراضي والبساتين لأصحابها كما تم في محلية شطاية، والتجاوب الكبير الذي حدث بالمنطقة مع عودة النازحين إلى مناطقهم في شطاية. وأكد أن حكومة الولاية ملتزمة بالحفاظ على ما تحقق من استقرار أمني واجتماعي نتيجة للتصالحات القبلية التي تمت وخلو الولاية من حركات التمرد.