كشفت دراسة أميركية زيادة خطر إصابة المدخنين السلبيين بالجلطة، خاصة الذين يعيشون في نفس المنزل مع المدخنين ويستنشقون الدخان، مشيرة إلى أنهم أكثر عرضة بنسبة 50 في المئة تقريباً مقارنة بمن لم يتعرضوا للتدخين السلبي. وقالت د.ميشيل لين من كلية جونز هوبكنز للطب في بالتيمور "التدخين السلبي خطر على الجميع لكن من لديهم تاريخ إصابة بالجلطات يجب أن يحرصوا بشكل أكبر على تفاديه." وأضافت عبر البريد الإلكتروني "من المعروف منذ وقت طويل أن تدخين السجائر يزيد خطر الإصابة بالجلطة لكن لم يعرف الكثير عن العلاقة بين التدخين السلبي والجلطات." وحلل الباحثون بيانات قرابة 28 ألفاً من غير المدخنين ممن هم أكبر من 18 عاماً. ولقياس كمية الدخان التي تعرض لها المشاركون أجرى الباحثون فحوص دم لكل مشارك في الدراسة لقياس نسبة مادة الكوتينين وهي من مشتقات النيكوتين. وقالت أنجيلا مالك وهي باحثة في الجامعة الطبية بساوث كارولاينا وتدرس مخاطر التدخين السلبي "لا يوجد قدر آمن من التدخين السلبي." وأشارت إلى أن البالغين المعرضين للتدخين السلبي يكونون عرضة للإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة فيما يصبح الأطفال عرضة للربو والعدوى.