اندلعت اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومئات المهاجرين قرب معسكر الغابة الذي يضم آلاف المهاجرين في مدينة كاليه شمال فرنسا، ويفترض أن تبدأ السلطات الفرنسية، الإثنين، إخلاء المعسكر الذي يعيش فيه عشرة آلاف من طالبي اللجوء. ويسعى أغلب هؤلاء إلى اقتناص الفرصة وعبور مياه القنال الإنجليزي نحو الأراضي البريطانية. واستخدمت الشرطة الفرنسية قنابل الغاز لتفريق حشود من المهاجرين المحتجين، وقامت بتوزيع آلاف المنشورات الورقية التي تخبر المهاجرين بضرورة مغادرة المعسكر قبل أن تقوم الجرافات بتحطيمه. وتقول الحكومة الفرنسية إنها ستقوم بتوزيع المهاجرين الموجودين في المخيم على مراكز إيواء أخرى في مختلف أنحاء البلاد قبل البدء في تلقي وفحص طلبات اللجوء. وتعرضت الشرطة الفرنسية لانتقادات واتهامات متكررة بانتهاك حقوق الإنسان خلال تعاملها مع المهاجرين، كما أعربت عدة منظمات حقوقية عن خشيتها من عملية إخلاء المعسكر. وفي الأثناء، تعهد المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب حال فوزه بالانتخابات، البدء الفوري لبرنامج ترحيل أكثر من مليونين من المهاجرين والمجرمين ومنع تأشيرات الدخول عن مواطني الدول التي ترفض استعادة مواطنيها.