غادر الرئيس السوداني عمر البشير الخرطوم، صباح الإثنين، في طريقه إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية بدعوة من شقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتناول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور، الذي رافق البشير في الزيارة، إن الأخير سيجري خلال الزيارة مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين تتناول العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ونفى غندور أن يكون الرئيس البشير يعاني من أي علة مرضية، وقال إن الرئيس يتمتع بكامل صحته ولا يشكو من أي مشكلة، مشيراً إلى أن قيام الزيارة في موعدها يؤكد ذلك. ودار جدل كثيف حول الحالة الصحية للرئيس البشير بعد تغيبه عن اجتماع آلية الحوار الوطني ال(7+7)، ليل الأحد، لكن مدير مكتبه الفريق طه عثمان الحسين نفى تلك الشائعات بشدة. وقال الحسين طبقاً لصحيفة "أخبار اليوم" الصادرة الإثنين،بالخرطوم إن البشير أمضى الأحد كله في تلقي العزاء في وفاة زوج بنت أخته، وخرج من بيت العزاء بعد مراسم رفعه عند العاشرة مساء. وأوضح أنه اتصل بمساعد الرئيس إبراهيم محمود ناقلاً له عدم تمكن الرئيس من حضور اجتماع آلية الحوار وتوجيهه باستمرار الاجتماع في مناقشة الأجندة الموضوعة.