نددت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، بقرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالقدسالشرقية، واصفة إياه بأنه "إهانة للولايات المتحدة،" لكنها شددت على أن متانة العلاقات بين البلدين لا يمكن أن تتأثر بسبب الخلاف حول هذه القضية. وقالت كلينتون، في لقاء مع (CNN): "علاقتنا (بإسرائيل) جيدة وقوية، وهي متجذرة بالقيم المشتركة التي تجمعنا، ولكن علينا أن نوضح لأصدقائنا الإسرائيليين أن خيار السلام القائم على دولتين، والذي قلنا إننا ندعمه، يتطلب القيام بخطوات لبناء الثقة بين الطرفين"، الفلسطيني والإسرائيلي. وأضافت كلينتون: "لقد شكل الإعلان عن المستوطنات الجديدة تزامناً مع وصول نائب الرئيس (جو بايدن) إلى إسرائيل إهانة لنا.. خاصة وأنه ذهب لتأكيد دعم بلاده للأمن الإسرائيلي. تقويض الثقة " ديوان رئاسة الحكومة في إسرائيل يقول أن القرار الحكومي بتجميد البناء في المستوطنات لمدة 10 أشهر لا يشمل مشاريع البناء في القدس "وأدان بايدن نفسه الثلاثاء قرار إسرائيل إقامة 1600 وحدة سكنية جديدة في القدس، قائلاً إن المخطط يقوض الثقة ويتعارض مع المباحثات البناءة التي أجراها في إسرائيل، في الوقت الذي وصفت فيه السلطة الفلسطينية الخطوة الإسرائيلية بأنها خطيرة ستؤدي إلى تعطيل المفاوضات وإفشال الجهود الأمريكية قبيل أن تبدأ. وأوضح ديوان رئاسة الحكومة في إسرائيل أن القرار الحكومي بتجميد البناء في المستوطنات لمدة 10 أشهر لا يشمل مشاريع البناء في القدس. و ذكر وزير الداخلية الإسرائيلي، أيلي بيشاي، أن الإجراءات المتعلقة بإقرار خطة البناء في حي "رمات شلومو" مستمرة منذ 3 سنوات، وأن إيداعها لدى لجنة التنظيم والبناء لا علاقة له بزيارة نائب الرئيس الأميركي.