علقت إندونيسيا عضويتها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد أقل من عام على انضمامها للمنظمة من جديد، وقالت إنها لا تستطيع الموافقة على خفض الإنتاج من جانب المنظمة، وإندونيسيا هي العضو الوحيد في أوبك من شرق آسيا. ويأتي القرار بعد اتفاق المنظمة على أول خفض في إنتاجها النفطي منذ عام 2008 بهدف حل مشكلة تخمة المعروض النفطي ودعم الأسعار. واقترحت أوبك أن تخفض إندونيسيا إنتاجها النفطي بنحو 37 ألف برميل يومياً أو ما يعادل نحو خمسة بالمئة من إنتاجها. وقال وزير الطاقة والموارد المعدنية الإندونيسي إجناسيوس جونان، الذي حضر اجتماع فيينا، إن الخفض الوحيد الذي بإمكان بلاده قبوله هو خمسة آلاف برميل يومياً وهو ما تم اعتماده في ميزانية الدولة لعام 2017. وأضاف "ما زالت هناك حاجة لإيرادات حكومية كبيرة". وأشار إلى أن خفض الإنتاج لن يفيد إندونيسيا المستورد الصافي للنفط خاصة في وقت من المتوقع فيه أن ترتفع أسعار النفط. وكانت "أوبك" أعلنت خفض الإنتاج لأول مرة منذ ثمانية أعوام، ودفعت بالأسعار إلى الارتفاع في الأسواق الدولية بنسبة ثمانية بالمئة.