قال محققون في الأممالمتحدة، إن جنوداً من جنوب السودان اغتصبوا امرأة مسنة وفقدت سيدة حامل جنينها بعد إقدام سبعة جنود على اغتصابها، وعرض محققون في قضايا حقوق الإنسان بالأممالمتحدة شهاداتهم يوم الجمعة . وقالوا، طبقاً ل"رويترز"، إن الهجمات الوحشية المتزايدة على النساء باتت جزءاً متمماً لعمليات تطهير عرقي متزايدة، وإن العنف قد يتحول إلى إبادة جماعية . وقالت رئيسة لجنة الأممالمتحدة المستقلة عن حقوق الإنسان، ياسمين سوكا "اتساع نطاق الاغتصاب الجماعي لنساء مدنيات والأسلوب الشنيع للاغتصاب من قبل رجال مسلحين يتبعون كل الأطراف أمور بشعة تماماً" . وأضافت قائلة "النساء يتحملن وطأة هذه الحرب ومعهن أطفالهن، الاغتصاب واحدة من الأدوات التي تستخدم في التطهير العرقي" . وقالت سوكا إن نساءً من مختلف أنحاء جنوب السودان تعرضن للاسترقاق الجنسي، وبعضهن رُبطن بالأشجار أوجرى اغتصابهن أوقام جنود بنقلهن من منزل لآخر، وأضافت إن المتمردين ارتكبوا فظائع أيضاً . ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في جنوب السودان للتعليق على نتائج التحقيق، لكن كير أبلغ "رويترز" يوم الخميس، بأن بلاده لا تشهد تطهيراً عرقياً، ونفى الجيش مراراً استهداف المدنيين .