قال مخرجو فيلم "هوز ستريتس؟" والذي يؤرخ لانتفاضة فيرجسون بولاية ميزوري الأميركية، بعد أن قتلت الشرطة في عام 2014 المراهق الأسود غير المسلح مايكل براون إنه يظهر الإنسانية التي تكمن وراء مجتمع في حالة أزمة. وعرض فيلم "هوز ستريتس؟" لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي هذا الأسبوع ويتتبع مجتمع فيرجسون عندما احتج على مقتل براون. وأدت الاحتجاجات إلى أسابيع من الاضطرابات المشوبة بالتوتر وجذبت اهتمام كل أنحاء العالم. ويجمع الفيلم الذي شارك في إخراجه سابا فوليان ودامون ديفيس المقيم في ميزوري بين الإعلام الاجتماعي ولقطات لهواة تصور تصرفات شخصيات رئيسية في المجتمع. وقالت فوليان "عندما تكون وسائل الإعلام الرئيسية غير ملتزمة بحل هذه المشاكل ولكنها أكثر التزاماً بالتصنيف عندما يكون السياسيون متحزبين لدرجة تصيبنا بالتشوش، يتعين على الفنانين إظهار الطريق للناس". وفي مهرجان هذا العام، خاضت أربعة الأفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية في تأثير حركة قضية حياة السود والتي نجمت عن قتل براون ورجال سود آخرين على أيدي الشرطة في مدن أميركية مختلفة خلال الأعوام الماضية.